استدعى
مدرب منتخب عمان لكرة القدم كلود لوروا جميع اللاعبين المحترفين وفي
مقدمتهم الحارس على الحبسي لخوض المباراة المصيرية بين المنتخبين العماني
ونظيره الكويتي التي تقام هنا غدا ضمن المجموعة الثانية في تصفيات كأس
اسيا المقررة نهائياتها في الدوحة عام 2011.
كما ضم المدرب لوروا كلا من اللاعبين المحترفين محمد ربيع وخليفة عايل
ومحمد الشيبة وحسن مظفر وإسماعيل العجمي واحمد حديد وقاسم سعيد وعماد
الحوسني وحسن ربيع.
وفي التدريب الأخير للمنتخب العماني امس أظهر اللاعبون معنويات عالية
وعزيمة قوية وطالب لوروا اللاعبين بعدم الاندفاع إلى الهجوم وأن يكون هناك
توازن في خطوط الفريق مع التأكيد على استفادة اللاعبين من امكانياتهم
وقدراتهم الفنية والبدنية.
وطالب المدرب اللاعبين بإبقاء الكرة في حوزتهم من خلال التمرير الصحيح
والتمركز في الأماكن المناسبة والتقارب ما بين الخطوط وإيجاد الفرص
المناسبة للمهاجمين من اجل استغلال الفرص وترجمتها إلى أهداف.
واعتمد لوروا في التدريبات على الكرات الثابتة والكرات العرضية والاختراق
من الاطراف وتبادل المراكز بين اللاعبين واغلاق المساحات من خلال الكثافة
العددية التي اعتمدها المدرب من خلال خطة 4-4-2 التي ركز عليها في التدريب
الاخير.
ويتأهل الاول والثاني من كل مجموعة الى النهائيات الى جانب منتخبات العراق
والسعودية وكوريا الجنوبية التي حلت اولى وثانية وثالثة في بطولة كأس اسيا
الماضية عام 2007 فضلا عن منتخب الدولة المضيفة (قطر) التي تأهلت مباشرة
ومنتخب الهند بطل كأس التحدي الاسيوية لعام 2008 وسيلحق بها بطل كأس
التحدي لعام 2010 ايضا.
وكان الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اعتمد هذا النظام على هامش النسخة
الماضية اذ ان عشرة منتخبات ستعبر التصفيات ليرتفع عدد المنتخبات المشاركة
في الدوحة الى 16 منتخبا.
ولن تكون مهمة منتخب عمان باشراف المدرب الفرنسي كلود لوروا الذي قاده الى
اللقب الخليجي الاخير سهلة امام المنتخب الكويتي لان المنتخب الكويتي
يمتلك 8 نقاط والمنتخب العماني 7 نقاط حيث ان التعادل يصب في صالح المنتخب
الكويتي.